responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 120
أَن الْقُوَّة لله جَمِيعًا وَهَذَا خطاب للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ يُرَاد بِهِ النَّاس أَي لرأيتم أَيهَا المخاطبون أَن الْقُوَّة لله أَو لرأيتم أَن الأنداد لم تَنْفَع وَإِنَّمَا بلغت الْغَايَة فِي الضَّرَر وَلَا يجوز أَن يكون الْعَامِل فِي أَن ترى لِأَنَّهُ قد عمل فِي الَّذين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَو يرى الَّذين ظلمُوا} بِالْيَاءِ وحجتهم مَا جَاءَ فِي التَّفْسِير لَو رأى الَّذين كَانُوا يشركُونَ فِي الدُّنْيَا عَذَاب الْآخِرَة لعلموا حِين يرونه أَن الْقُوَّة لله جَمِيعًا قَالَ الزّجاج أما من قَرَأَ {أَن الْقُوَّة} فموضع أَن نصب بقوله وَلَو يرى الَّذين ظلمُوا شدَّة عَذَاب الله وقوته لعلموا مضرَّة اتخاذهم الأنداد وَقد جرى ذكر الأنداد وَيجوز أَن يكون الْعَامِل فِي أَن الْجَواب أَي وَلَو رأى الَّذين كَانُوا يشركُونَ فِي الدُّنْيَا أَن الْقُوَّة لله جَمِيعًا وَكَذَلِكَ نصب أَن الثَّانِيَة وَالْمعْنَى لَو يرى الَّذين ظلمُوا فِي الدُّنْيَا عَذَاب الْآخِرَة لعلموا حِين يرونه {أَن الْقُوَّة لله جَمِيعًا وَأَن الله شَدِيد الْعَذَاب}
قَرَأَ ابْن عَامر {إِذْ يرَوْنَ الْعَذَاب} بِضَم الْيَاء على مَا لم يسم فَاعله فعل يَقع بهم تَقول أريته كَذَا وَكَذَا أَي أظهرته لَهُ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {إِذْ يرَوْنَ} بِفَتْح الْيَاء يَعْنِي الْكفَّار

{وَلَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان إِنَّه لكم عَدو مُبين}
قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة وَأَبُو بكر والبزي {خطوَات} سَاكِنة

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست